الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

لاشيء


لاشيء يمكن ان يقال هنا 
لاحروف ولا ابجديات منذ خطرت الحياة فكرة في ملكوت الرب 
 يمكنها ان تعبر او تعي سر هذا الوجع المجبول المقيم فينا كخلايا سرطانية 
تكبر وتكبر حتى يلتهمنا ألمها  
امي أرجوك تعالي معي .. لن اغادر الى البيت الا وانتي معي 
من يملك الجرأة ليقول له امك ستغيب ستغيب الى الابد 
سيلتهم جسدها التراب وسيغطي البعد وجهها 
ولكنك يا صغيري لن تنسى عيون امك التي ستبقى نجمتيك التي ترقبانك من بعيد
من سماء الرب السابعه حيث بيتها الجديد 
وحيث لا فراق ولاوداع ولا تراب 
... ابوعدي






ليست هناك تعليقات: