السبت، 30 أبريل 2011

واليوم فعلت


كـــ طفل يهفو لقطرات مطر
خرجت عابثا بقطرات من سحر، تضرب كل حنايا الروح، لتغسل كل ما يعلق بها من دنيا مقيته،
لتخلص قلبي من ادران لطالما اثقلته ، واوجاع ناء عن حملها الزمن .
وقفت طويلا حتى…. حتى قطرالمطر خصلات شعري  وضرب حبات عيوني ،،،
ورفعت وجهي عاليا نحو السماء كانت الدموع تختلط بقطرات المطر؛ فلم اعد اعلم ايها مطرا وايها دموع .
بكيت كل احلامي الذاويه…. كل افراحي المسروقه … كل امنياتي الضائعه ... كل عذاباتي القادمة 
صرخت انقذني  يا اله المطر
انقذني ….
فالارض اصبحت رخوة تحتي ، ولم يعد بي الصمود اكثر، لم يعد لقلبي الصغير مكان لوجع جديد . لم يعد هناك متسع … متسع حتى لوخزة صغيرة 
وقفت طويلا …
كانت قطرات المطر تعزف نقرات بيانوا على وجهي، وجسدي يرتجف من ريح تكاد تقتلعني .
وقفت طويلا …
وانا اغبط الشجر والحجر على وقوفها الابدي تحت المطر ؛ فأنا منذ وقت طويل لما اهب روحي للمطر
واليوم فعلت …
اليوم فعلت  …

DSC_0046-2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصورة لـــ :

Muaayad Shamali Photography

هناك تعليقان (2):

kholood يقول...

هكذا هي الامطار ......تريحنا ما دمنا نقف تحتها ...وتغمرنا بشعور نتمنى لو انه ابدي ...أن تبتل مسامات الجلد وتخترق تلك الامطار كل ما تحت الجلد حتى تصل الى القاع....العمق ...الجرح الغافي تحت كل تلك السنين ....لتفتح نفقا لسيول الدموع .......يجرفنا الالم ...تهزنا الاوجاع ....يمزقنا غضب الاهات التي تهدر كبران على وشك الانفجار ....
ولكن تلك الحبات البارده من المطر تخمد هذهالبراكين ولو لمدة قصيره
حسدتك على ما فاتني من عمل ووداعك للمطر كان وداعاً حافلاًسأبحث الان عن المطر
لأنني لم أفعل ...وضيعت اجمل اللقاءات ...الا وهي لقاء المطر

Unknown يقول...

اشكر مرورك المبلل بقطرات وجع اثقل قلوبنا وجعلنا نركض كاطفال تحت قطرات مطر لعلها تهبنا فرح الطفوله الذاوي في العيون

كنت ابحث من خلال القطرات عن دموعي تلك التي رافقتني ومازلت في ليالي عمري
بالامس حاولت ان ابكي .. استجديت الدموع
لكنها استعصمت في المأقي ورفضت اراحتي
اليوم طرقت ابواب السماء لتهبني الراحة
ناشدت الله ذاك الذي يرى ما لانرى ان ينظر الي
ان يعطف علي اخيرا ان يهبني الراح التي انشد

اشكر مرورك خلود