ليلة عاصفة ،صفير الريح يهدد كل من يحاول الخروج .
صباحاً كانت كل اشجار الحديقة عارية ،خالية من كل الاوراق التي طنت أنها ستحتفظ بها ...
اكوام ملقى من ورق الشجر اسفل الباب تلملم شتات بردها .
اما لون الارض فكان احمر قاني ...كلون دم شهيد ورائحنها منعشة وتصرخ بك تعال ،،تعال
قبلني ،ارتشف رحيق شفتي .
كلما عانقتني قطرات المطر عانق ت ذاكرتي قطرات من نور كانت تسير بهدوء ابدي من شعرك على ظهرك العاري .
كنت اتابع ولادتها من بين ظفائر شعرك المبلله وتكورها وهطولها كدمعة صغيرة بحجم دنيا على ظهرك .
كانت تسير لتموت اسفل ظهرك المعتق
كانت كقطرات ندى على وجه زهرة بريه
ما اشهاكِ وما اشهى رائحة المطر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق