لاشيء يمكن ان يقال هنا
لاحروف ولا ابجديات منذ خطرت الحياة فكرة في ملكوت الرب
يمكنها ان تعبر او تعي سر هذا الوجع المجبول المقيم فينا كخلايا سرطانية
تكبر وتكبر حتى يلتهمنا ألمها
امي أرجوك تعالي معي .. لن اغادر الى البيت الا وانتي معي
من يملك الجرأة ليقول له امك ستغيب ستغيب الى الابد
سيلتهم جسدها التراب وسيغطي البعد وجهها
ولكنك يا صغيري لن تنسى عيون امك التي ستبقى نجمتيك التي ترقبانك من بعيد
من سماء الرب السابعه حيث بيتها الجديد
وحيث لا فراق ولاوداع ولا تراب
... ابوعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق