الاثنين، 25 أكتوبر 2010

اريد ان اكتب …

سأكتب عن الرونق والنظافة والنقاء والسماء عندما تكون في منتهى الزرقة. عن الهواء الطلق والماء الجيد. عن موجة منضبطة تستجيب اذا نودي الى مد او جزر في غير اوقات الدوام. عن زهرة برية لا يوجد لها اسم: عن اصابع الأطفال قبل ان تحمل سكيناً.
وقبل ان يتلوث الإبهام بإصفرار التدخين:
كانت "الحنفية" الوحيدة في الحي موجودة في بيتنا وبنات الجيران يأتين لأخذ الماء.
احداهن ابتسمت لي: اريد ان اكتب عن تلك الابتسامة.. الابتسامة الوحيدة التي حظيت بها وسط صفع مستمر, وركل دائم..
من منا يتذكر اول مرة تمادى فيها فخرج حبواً بعد العتبة، وأول مرة نام فيها خارج المنزل؟
من منا؟

 

 


اريد ان اكتب عن ذلك.

محمد طمليه

30 ايلول 2008

 

 

اسراب خارجية 

هذا اخر ما كتب الراحل محمد طمليه …

كان يريد ان يكتب … ان يملأ الحياة حروفا من ذاكرة ندية

من اماكن تحمل عبق الفرح البكر ، ايام عاشها بصفو وتعكر، بضحك ودموع .

تلك الحياة التي كتبها واراد ان يكتبها …

حياة من شقاء وسعادة

شكراً حياتي لانك ذكرتني به امس ،،، بس لاتنسيني من الاعمال الكاملة

هناك تعليقان (2):

kholood يقول...

إذا هي رسالة لنا لنكتب كل ما فينا من حب من عشق من قصص قد نخجل ان نذكرها ولكن لو ذكرناها ستكون عبره لغيرنا
اخطاء وقعنا بها
واخطاء ما وقعنا بها
حب ندمنا عليه وحب لم ولن نندم عليه
رحمه الله وغفر له طمليه
هو لم يمكل ذلك اليوم ولكن نحن نملكه ,,,علينا أن لا نضيع لحظات وهبنا اياها الزمن
كتاباتك جميله وعميقه عمق القلب
شكرا لك

Unknown يقول...

جزيل الشكر لكي اختي

يشرفني تواجدك وقرأتك هذياناتي الصغيرة

دمتي بود وياسمين