الساعة ترنو نحو الثانية فجرا ...
اجلس هنا وحيداً في غرفة يملؤها الحر، ومروحة تجاهد بيأس ، ان تهبني برودة تخفف علّي وطأة وجعي .
أطالع هاتفي .. ارن عليك ..اعرف انكِ نمتِ.
لكني أحلم بأن يرن هاتفي راعشاً بإسمك.
أفكر بك ..أهذي لك ..أنادي عليك
لا أجد الا صدى يعيد علّي صوتي الذي كتمته جدران غرفتي ..
وضعت رأسي على مخدتي ، تقلبت وتقلبت وتقلبت .
نظرت إلى كتبي التي تتهادى فوق بعضها البعض ، نظرت إليها ومددت يدي ، خرج لي الحبيب السالمي (بعشاق بيّة ) ، لاجد اولئك العجزة الذين يراجعون سير حبهم ، حتى يكتشفوا انهم احبوا ذات المرأة .
اقرأ حتى اصل الصفحة الثلاثين .
اضع الكتاب جانباً، امد جسدي وأرن عليك مجدداً بلا أية روح في هاتفي .
امسك قلماً ازرق ملقى مع عدة أقلام امامي ، احاول ان اكتب ، لا اجد الا حروفاً تهرب من امامي كــ بقر وحشي يهرب من كابوي احمق ، يضع بقاريا سيجارة في طرف فمه ويجلس بإهمال على حصان مبرقع اللون ويصرخ ..
يطالعني نمري الوردي ذاك الجميل الذي قطفته لي من بين كومة العاب ذات يوم ،
نمري المشبوح منذ مايزيد عن سنة ،على حائطي . ينظر لي يعيون واسعه وكأنه يسأل متى ستنزلني يا هذا ؟؟!
اما انا فأحب وقفته المستقيمة التي لا اعوجاج بها ، يمد كلتا يديه بجانبه ، وقلبه ابيض ناصع ، وبشاربين طويلين فنتازيي الفرح .
اووف .. اجول واجول كـــ عاشق متجول يبحث عن فتاته الضائعه بلا مكان ولا زمان .
لم يبق شيء ياقلبي ... قم ونم لديك ما تصنعه غداً
الاثنين12/7/2010
2:00 فجراً
هناك 3 تعليقات:
بغض النظر عن حزني على النمر الوردي المشبوح باستقامة
خد موقف من هاتفك و رن عليها مش يمكن .......
على الاقل ما رح تندم
لانك اخدت موقف
تحية مسائية
هههه
وانا كمان حزنان ع وردي بس شو بدي اعمل قدره ونهايته على حائط .
رنيت جفرا .... بس كانت نايمة
دمت بود وياسمين
اهلا بك دوما
هناء
نتمنى ان يهجرنا الحزن ، يحمل امتعته ويهاجر دون عودة
اهلا بك دوما
دمتي بفرح
إرسال تعليق