يا الهي كم كنتً بحاجة اليك، ارتجف وأنا ملقى على الارض ابكي ولا اسلطة لدي على تنفسي .
بحاجة ان اصرخ ... اناديك
كنتُ ابحث عنك كــ طفل فقد امه للتو، في زحمة عالم لا يعرف منهم احد
كنتً اريدك ...
اريد ان تهدئي من روعي ، ان تهبني امان الدنيا ،الذي سرق مني على حين غفلة من وجع .
كنت اريد ان تضمي قلبي، وتمسدي على شعري قبلة قبلة .
كنت اريد ان ابكي روحي بين يديك ، وانعي حياتي لك.
كنت اريد صدرك يهبني فرحا، لطالما بحثت عنه منذ وعيت الحياة والوجع .
كنت اطالع هاتفي .. ابحث عنك .. ارتجيك ان تهبي لي كـــ عاصفة من شوق .
ان تصرخي بي،، حبيبي كفاك قتلا وتدميرا .
فروحك اجمل من بابل ... انت عظيمي، وقِبلة روحي، وملجأي الابدي .
انت خياري واختياري ...
انت بحثي الطويل عن الامل...
فلا تقتلني اخيرا ....
يا قِبلة الروح وملجأ الهوى، من قساة غلاظ القلب رموا بروحي الى التهلكة ، واعادوني الى مربع اليأس الاول .
تعالي يا منية القلب لتنقذي روحي من وجعي الدهري .
فانا تعبت ...تعبت
تعبت احتراف الحزن والانتظار .....
هناك تعليقان (2):
حتى الانتظار والحزن..اصبحنا نحترفه كمهنة
رغم قسوته..لكنه يكون جميلا حين يكون للحبيب
حبة عين السلط
اهلا بك وأبعد الله عنك الانتظار والالم
دمت دوما بفرح
إرسال تعليق