الأحد، 11 أبريل 2010

فرح ٌآتٍ

 

كنت انتظر ان يأتي الاعصار ، ان يهبني قوة الراحة الابدية .

ان يجعلني أغرق ببحر من دموع حارة ، تحفر في وجنتي أخاديد من نار

اليوم اعدتني الى كل زوايا الوجع التي اجاهد ان ابقيها مدفونة في اعماق روحي .

اليوم ايقظتها بنفخة صور ملائكيه ، ازحت عنها تراب الالم ، صرختك اعادتني طفلاً يجاهد ليقف ، طفلا يحمل أعباء عمره الصغير على ظهره كسلة اغلال يملأها كل يوم ...دمعة بعد دمعه .

تنقلني وبنظرة عين حزينة ، الى مدرستي الاولى ..الى فرح رفاقي باللهو ، الى هروبهم من الدنيا حاملين طفولتهم وسام راحة من كل وجع ..

كنتُ اراهم يزرعون الارض أملاً بأقدامهم الصغيرة ؛ يسابقون الريح ..

اما انا فكنت أحلم بالطيران ..بأجنحة صغيرة تنمو لي بدل ذراعاي المنهكتين.

كل صباح اتحسس اجنحتي ، اصرخ ورجع الصدى يملأ صدري ...ربي متى ستزهر جناحاي .

عندما جئت ،، ايقنتُ اخيراً أن الله وهبني جناحين من نور .

صغيرتين نعم ، لكنهما ستكبران لتحمل روحي الى مدينة النور ، الى مكان لا يعطى فيه للحزن تأشيرة عبور .

مكان يكن به كل الناس متساوين بالفرح والأمل والمستقبل .

مدينة النور التي رأيت في عينيك فقط حدودها ...

.

.

لن يكسرنا شيء حبيبي ..سننتظر وننتظر

سيملأ الحلم ارواحنا ..وسنبقى نقبض على الفرح بأيدينا كــ جمرة من حب

بأرض لا تعترف بالحب عقيدة ودين

وسنبقى غريبين حالمين ....

وسيزين القدر عيوننا ،،،،،،،،،،

بفرحٍ آت

ـــــــــــــــــــــــــــــ

خارج السرب

عندما يحاصرك الالم ...حاول ان تبتسم

انتي من تهبيني القوة ..ومقاومة الموت

 عيون القلب

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اختي هنا

سنصل يوما لتلك الراحه التي تنشد ارواحنا

ذلك قادم لا شك به

اشكر مرورك دوما

دمتي بود وفرح