الأربعاء 26/8/09
استجمعت كل قواي وصرخت بروحي ،،وجئتُ لاراكِ.
عندما وصلت باب المستشفى ،شعرت بجسدي ينهار على عتبات المدخل .
كل خلية بروحي كانت تنتفض ...
ألقيت نفسي على كرسي الاستراحة القريبة من غرفتك ..أمي
جاءت آيات ،وقالت تعال لترى أمي ...لم أكن أريد ،،لا أريد أن أراك وأنتي بهذه الحالة .
لكني قمت
كان الممر طويلاً ...بلا نهاية ،وشعرت ان الوصول اليك مستحيل .
كنت أطالع كل الغرف ،انظر وجوه الأمهات ؛علّي ارقب وجهك أمي .
إلا أن أدخلتني آيات ،كنت كالضرير الذي يسير بسواد يحيط به من كل الجوانب .
رأيتك أمي ،، كان الأنين يملأ غرفتك ويداك مزينة بلون الدم القاني ، تمنيت أن أحضنك ،أن اقترب من يديك ،من قدميك ،إن أقبلك ، أن اصرخ ،أن أدور وأدور .
كانت روحي تتصعد بالسماء ،روحي كانت تختنق .
خرجت أمي ،لم استطع ان أراك تتعذبين أكثر .ولا حيلة أمامي وأنتي الأغلى من الروح لمساعدتك .
مجرد أن احمل جزء من ألمك ،كما حملتي ألمي سنين طويلة .
خرجت وكان الممر اشد طولاً وعتمةً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق