الثلاثاء 24\8\2009
اليوم الخامس
أمي ...
أصبحت أتحرى الأمل عبر الأحلام ..
استمع لأحلامهم أسامة ،مها ،آيات ،أفسرها على أنها إشارات لعودتك إلى البيت وبأنك سترجعين أحسن مما كنت ِ.
صحوت والمؤذن يصدح الله اكبر ..
كنت عطشاً واحتاج قطرة ماء لكني لم اشرب ، رأيتك أمي رأيتك حتى دمعت عيناي ،كنت أقول لم يحدث لك شيء .
أنتي كما أنتي ؛سأعود من العمل لأراكي بزاويتك تصلين أو ممدة ومروحتك تدور ببطئ قبالتك.
بمجرد دخولي (رغم تقصدي الهدوء)تصحين ،تقولين الكلمة التي لا اعرف الرد عليها (صح بدنك يمّا) فأرد الله يسلمك.
يالله ...كم أصبحت كل تلك الأحداث الصغيرة ،حلم كبير احلم به وأتمنى أن يعود ولو لمرة فقط.
أمي ...احبك وربي احبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق