عندما تعيد خلق دنيا ضاعت ، وتعمل على إرجاع كل الأشياء إلى الحياة .
عندما تقاتل حتى آخر نفس لأجل من تحب ، عندما تخاف حد الموت على من تحب .
هكذا كان ...
.
.
.
اليكس شاب ألماني شرقي ولد في الجمهورية الألمانية الشرقية .
في العام 1990 تبدأ الجمهورية الشرقية بالانهيار ، ويضغط الشعب من اجل الوحدة والانضمام للجزء الغربي من ألمانيا ، فيهدم جدار برلين رمز الفصل بين الألمانيتين .
أم اليكس ناشطة اشتراكية ، تؤمن بالجمهورية وقيمها ،تصاب بنوبة قلبية تدخلها بغيبوبة لمدة ثمانية اشهر _فترة التحولات الكبرى بالجمهورية_
تصحو بعد الوحدة
يحذر الطبيب من أية مفاجأت على الأم كي لا تعاودها النوبة القلبية ، ومن أهم هذه المفاجأت التغيرات الجذرية التي طرأت على الجمهورية .
فيعمل اليكس على إحياء تلك الجمهورية المنهارة خوفا على أمه ، فأعاد خلق البيت الصغير بكل رموزه الشيوعية ، ويحضر كل ما هو من الماضي الألبسة ، المأكولات ، نشرات الأخبار ، الجرائد ، ما تبقى من شيوعيين
إلا أن يقرر إنهاء الجمهورية بطريق أن الغرب هو من يريد الانضمام للشرق الشيوعي وان الجزء الغربي تعب من الرأسمالية .
فقبلت الأم بالأمر وشعرت أن جمهوريتها بكل قيمها انتصرت .
يعد ثلاث أيام تموت أم اليكس وبنثر رمادها بصاروخ ألعاب نارية نحو السماء بكل الاتجاهات .
على الهامش يظهر الفلم الحياة على النقيضين الشرقي والغربي والتطورات والاختلاف التي تحدث بعد الوحدة ،
فلم شفاف وإنساني من الدرجة الأولى ...
GOODBYE LENIN
a FILM BY: Wolfgang Becker
Daniel Bruhl
Katrin Sass
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق