الجمعة، 27 فبراير 2009

مثلي …

6a00d83451cc7469e20105368f2d5d970c-800wi الحب الممنوع – حياة المثلين والمثليات في الشرق الاوسط

براين ويتاكر

من منشورات دار الساقي

الطبعة الاولى 2007

لاتزال المثلية من القضايا الخلافية الخفية الظاهرة في المجتمعات العربية ،رغم محاولات طمس وجود المثلين في الدول العربية من قبل المجتمعات والحكومات على حد سواء إلا أنهم موجودون ويشكلون ظاهرة ويخرجون الى العلن ،محاولين إثبات وجودهم وبالتالي إثبات ذواتهم .

يحاول المثلين اليوم عبر المواقع الاليكترونية من منتديات ومدونات إظهار الوجه الحقيقي لطبيعة مشاعرهم والحياة التي يحيونها بسرية وبخوف من المجتمع والحكومات العربية .

فحالة المجتمعات العربية والتخلف الاجتماعي والسياسي والفساد الحكومي زاد من معاناة المثلين وكل ما هو مختلف عن الصيغة العامة .

قد تكون للمثلية أسبابا عديدة ولكل شخص ميوله التي تختلف عن الأخر ،وبغض النظر أني مع أو ضد ؛لكن يبقى لكل شخص حرية اختياراته وخياراته التي يقرر أن يحيا بها ...

ويجب على الجميع احترام حرية وشخصية ومشاعر كل إنسان ،واعتقد أن ما يواجه العالم العربي من تخلف وفقر وفساد واستبداد اكبر من التدخل بحياة شخصين قررا أن يحبا بعضهما أو حتى أن يعيشا سوية ،وما يواجه حكومتنا العربية أهم من التدخل بحياة المواطنين الخاصة .

الحب الممنوع ..كتاب يحوي على العديد من الشهادات والمقابلات ومحاولات الإصلاح ووضع الحلول..

mood

الجمعة 27-2-2009

هناك تعليقان (2):

هناء مازي يقول...

مؤكد أن" لكل شخص حرية اختياراته وخياراته التي يقرر أن يحيا بها, ويجب على الجميع احترام حرية وشخصية ومشاعر كل إنسان "

لكني أري أنه امر يسبب الاشمئزاز
دمت بخير مود

Unknown يقول...

هو كذلك عزيزتي
.
.
.

دمتي بود وياسمين