الاثنين، 15 ديسمبر 2008

ملاكي الصغير


لطالما كان عدي سبب حزني الاعمق ؛فله القدرة إلى إعادتي إلى مربع حزني الأول ،والى قدري المظلم .
هو الوحيد الذي بألمه يزرع الشوك في صحراء قلبي ...
عنده تتوقف الدنيا عن الدوران ،لا يحملني فيها أي مركب ،أصبح كغريق لا يفعل شيء إلا الاستسلام لموته البطيء ،،،

عدي ،،يا شمعة عمري الذاوية ،حلم أيامي وطفولتي المكسورة

لاحلم لي في هذا العالم إلا أن أراه يركض كطفل في الرابعة ،كمهر صغير يطلق روحه للريح ،كجدول ماء ابيض يجري لمستقر له .

عدي ،،يا رهبة الأيام والساعات والدقائق والثواني عندما يتعلق الأمر بك، لا تحتاج الظنون لتلعب بي إلى أي جهد ،فقط ترمي لي بصورة عدي ملقاً على سرير ابيض ، إبرة صغيرة مغروزة بيده صارخاً،،،
بابا ...شيل الإبرة من ايدي بتوجعني....

كم هو قاس قلب القدر ،،كم هي سوداء يد الدنيا ؛عندما تبخل على طفل ملاك بحياة حرة .

عدي ,,,,
يا قلبي الصغير ...
تقبل ألمي ودموع عيوني وروحي فداءً لك

هناك 3 تعليقات:

dellu يقول...

الله يخليلك عدوش ابو عدي ويحفظلك اياه
الكلمات كتير حلوة ومعبرة
دمج اللغة العربية الفصحى مع اللغة العامية شيء رائع

كن متفاءل اكثر ابوعدي فالحياة أمامك

dellu يقول...

الله يخليلك عدوش ابو عدي ويحفظلك اياه
الكلمات كتير حلوة ومعبرة
دمج اللغة العربية الفصحى مع اللغة العامية شيء رائع

كن متفاءل اكثر ابوعدي فالحياة أمامك

dellu يقول...

الله يخليلك عدوش ابو عدي ويحفظلك اياه
الكلمات كتير حلوة ومعبرة
دمج اللغة العربية الفصحى مع اللغة العامية شيء رائع

كن متفاءل اكثر ابوعدي فالحياة أمامك