الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

عاصفة

ليلة عاصفة ،صفير الريح يهدد كل من يحاول الخروج .

صباحاً كانت كل اشجار الحديقة عارية ،خالية من كل الاوراق التي طنت أنها ستحتفظ بها ...

اكوام ملقى من ورق الشجر اسفل الباب تلملم شتات بردها .

اما لون الارض فكان احمر قاني ...كلون دم شهيد ورائحنها منعشة وتصرخ بك تعال ،،تعال

قبلني ،ارتشف رحيق شفتي .

كلما عانقتني قطرات المطر عانق  ت ذاكرتي قطرات من نور كانت تسير بهدوء ابدي من شعرك على ظهرك العاري .

كنت اتابع ولادتها من بين ظفائر شعرك المبلله وتكورها وهطولها كدمعة صغيرة بحجم دنيا على ظهرك .

كانت تسير لتموت اسفل ظهرك المعتق

كانت كقطرات ندى على وجه زهرة بريه

ما اشهاكِ وما اشهى رائحة المطر ....

f887fa438c

ليست هناك تعليقات: