لا ملجأ من العذاب إلا إليه ...
إلى أين سأهرب والألم يغزوني بجيوش لا قبل لروحي لصدها .
لم اعد اعرف إلى أين اذهب، والى أين يكون المفر ..
لا مكان ولا وطن للفرح الجأ إليه ؛ اطلب منه أن يمنحني العيش فيه بسلام ، أن يريحني من كل هذه القسوة التي تطوقني
كـ سياج من شوك حول أرواح محاصرة ،كل من يحاول الفرار أدمى السياج روحه .
أصبحت كالاسفنجة التي تمتص كل أنواع الألم ،فقط أتلقى ولا سبيل إلا إلى الاستسلام .
كل ما أخشاه أن استمر بعمري المكتوب هكذا ...
اكره هذه الحياة ..وكل تلك الضربات التي تبرحني الدنيا بها .
.
.
.
لا ملجأ من الألم إلا إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق